بسـم اللـہ الرح ـمن الرح ــيم ~
عــلموا أولادڪــم ثــقافـہ ثــلاث ڪــلمات :
[لو ســمحت]
[آســـــف]
[شـــڪـرا]
ما أروعــڪ .. عـندما تـخطئ ولـو ڪـان خـطؤڪ صـغيرًا جـدًا فـتقول : أنا آســف ..!
وماأجـملڪ .. عـندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذبڪ عندما تُقَدّم لڪ خدمة أو أي شيئ فتقول : شكرًا ..
ڪثير من الناس ..
( يأخذون ) أغـراض وممتلڪات غـيرهم ...
دون أن ( يأخذوا ) إذنـهم على ذلڪ بڪلمة ( لو سمحت ) ..!
وڪثيرون أيضًــا ..
( يخطـئون ) ويسيئون إليڪ باختلاف أخطائهم ..
وقد لا يبخلوا عن شتمڪ ..سبّڪ ..أو سوء الظنّ بك ..
ولڪنهم يبخلون بڪلمة ( آسف ) ..!
وأڪثر من هــؤلاء ..
( تـخدمهم ) .. تسـاعدهم .. تسـاندهم ..وقد تنقذ حـياتهم ..!! وـأڪـثر مـن ذلـڪ ..
ولڪنڪ للأسف ..لا تحظى منهم بڪلمــہ ( شڪرًا ) ..!
ڪثير من الناس لا يقـدّرون هذه الڪلمات الثــلاث ..
وقـد يـعتبرون قــولها ( ســذاجة ) .. أو .. ( ضعف شخصيـہ ) ... وقـد يعتبرونهـا ...
( ڪلام فاضـي لا مـنه ولا إلـيه ..! ) ..
ولـڪنهم لا يـعلمون .. بـأنـهم عـندما يقـولـون لمن جرحـوه أو أخـطئوا في حقه ( أنـا آسف ) ..
بأنهم قـد وضـعوا بـلسمًا عـلى ذاڪ الجـرح ..!
أيضًا .. هم لا يعلمون .. بأنــهم عنـدما يقولون لمـن قـدّم لهــم مــعروفًا ..
ومـن أحـسن معهم وإليهــم .. ( شڪرًا ) ..
بأنهـا سـتڪرم الـفاعل ..وتـعطيہ حقــہ..وتزيد من حماسـہ لفـعل الخـير ..
وأنهم بـذلڪ فـتحوا بـاب ( الودّ ) مـعه ..!
ڪذلڪ .. فـهم لا يــعلمون ..
بــأنهم عــندما يقـولون في حالـه رغـبتهم في شيء ما أو طلب أمر مــا
.. ( لو سمحت ) ..
بأنها سـتفتح أبواب ( المــحبة ) بيـنهم وبـين من سـألوه ..
وأنها ستساعد على حصولهم ما يرغبون به وأڪثر ..
غـير أنـها سـتحفظ لـذلڪ الإنسـان وتـحترم خصوصيته .. ومڪانتـه..!
ولأن هـذه الڪـلمات ..
تفتح باب الودّ والمـحبہ ..
وتحفظ للآخر قدره ومڪانتـہ ...
وتحترم شخصہ ..
وتداوي الجرح ..
وتطيب الخاطر ..
وتـزيد مـن حـماس المـعطي ..
وتقـدّر بذلہ ..
لأجل ڪل هذا ..
علموها انفسڪم وعلموها أبنائڪم .. وأهـلڪم..وأصـدقائڪم ..!
و لنـحفظ للنـاس حـقوقهم .. ونستأذنهـم ..
ولنطلب منهم السمـاح والصـفح عن أخطائنـا ..
ولنقدّر بذلهم ومعروفهم ..
لذلك فهـي تعتبر ثقافــہ ..
لا يمـلڪها ڪل النـأإس ~
آحترامي